02 أكتوبر 2008

أعرني كتابك !!!

اَعرني كتابك ،فكرة متميزة لموقع فرنسي مخصص لكل من هو شغوف بالقراءة و له رغبة في تقاسم المعارف أو الأفكار مع الآخرين من خلال تقديم كتاب للقراءة، أو مجلة للتصفح و الاستفادة ....
على وجه التحديد ، يقدم الموقع فرصة لتبادل كتبك مقابل أخرى معروضة على نفس الموقع ... و هو بذلك يقدم فرصة لإزالة بعض الغبار عن بعض ذخائرك من هذه الكتب، التي لم تعد في حاجة إليها أو ربما يكون مصيرها الإهمال .
ويعمل هذا الموقع وفق نظام يسمح باستئجار الكتاب و ضمان حفظه في حالة جيدة إلى حين إرجاعه بعد الانتهاء من قراءته.
ما أحوجنا إلى مثل هذه المبادرات المبدعة !!!
هل من أحد يعرف نظيرا عربيا لهذا الموقع المتميز؟

06 سبتمبر 2008

أعظم المصائب ذهاب الوقت !!!

لم أدر كيف مر علي اليوم بسرعة، لم أتمكن من إنجاز كثير مما خططت و سطرت في أمسي. تمنيت - كما كل يوم- لو حُبست الشمس في سمائها !!! لو أن اليوم ( بليله و نهاره) زاد سُويعات أخرى على عددها الأزلي !!!

كنت أمني نفسي بذلك فقط، لأنني أعلم أن الوقت لا يتوقف لرغبة أحد و لا يعود لإرضاء أحد ، بل الأدهى من ذلك أنك لا تملك حتى أن تستزيد منه ببضع دريهمات بيض مما أدخرته ليومك الأسود القصير.

فالوقت لم يضع مني بسبب أحاديث طويلة تافهة أو مناقشات عديمة الفائدة و لا في مسليات ملهية أو جلسات بليدة على كرسي مقهى من مقاهي الحي المنتشرة كالفطر! إنما أردت أن أستغله إلى أقصى حد، لعلي أخرج منه بفائدة عقلية و روحية و بدنية. و خشيت و أنا في خلوتي بنفسي مع حصيلة يومي، أن أكون من المغبونين، و أنا أستحضر ما تعلمناه أيام الدراسة من قول رسول الله صلى الله عليه و سلم:" نعمتان مغبون فيهما كثيرا من الناس الصحة و الفراغ". فما ندمت على شيء ندمي على يوم غربت شمسه ، نقص فيه أجلي و لم يزدد فيه عملي ، كما قال عبد الله بن مسعود.

ثم تتوالى الأقوال المأثورة تتزاحم في ذهني تذكرني بقول الحسن البصري: " يا ابن آدم ، إنما أنت أيام ، فإذا ذهب يوم ذهب بعضك". و هو الذي كان يقول:" أدركت أقواماً كانوا على أوقاتهم أشد منكم حرصاً على دراهمكم ودنانيركم ". و قول بعض الصالحين :" الفوت (ضياع الوقت ) أشد من الموت".و لعل أكثرها وقعا في نفسي و أثرا على وجداني الحديث المشهور لرسول الله صلى الله عليه وسلم : "اِغتنم خمسا قبل خمس : حياتك قبل موتك , و صحتك قبل سقمك , و فراغك قبل شغلك ,و شبابك قبل هرمك, وغناك قبل فقرك ".

04 سبتمبر 2008

عودة إلى رمضان

إنه أول يوم لي في صوم رمضان !!!

يقول Fred :
عمري 36 سنة ، و أنا باريسي المولد ، متزوج حديثا من مسلمة في الثامن شهر آب / أغسطس 2008. لم يكن زواجي منها ممكنا دون أن اعتنق الإسلام، وقد تم ذلك . لم يخل ذلك من بعض القلق من طرف بعض أفراد عائلتي ، صاحبته رحلة روحية حقيقية من جانبي.

ومن ثم رأيت أن اليوم أول يوم من أول رمضان لي. كنت دائما آسف أننا في المجتمعات الغربية ، كنا نهمل بعض الجوانب الأساسية من تراثنا التقليدي والروحي ، مثل الصوم الذي يعتبر ممارسة قائمة في جميع الأديان السماوية.

لهذا أنا اليوم انطلاقا من التقاليد و من الدين أيضا، ابدأ هذا الصوم. وأنا أفعل ذلك مع الفرح و الفضول ، و التأمل ، مع الانفتاح على الآخرين. رمضان بالنسبة لي هو هيمنة الروح على كامل الجسم ، و انفتاح النفس للآخرين ، وهو أيضا فضاء لشد الأواصر و الروابط الاجتماعية.
مترجم عن جريدة لوموند الفرنسية.

أول الغيث قطرة

يوم في حياة صائم

السلام عليكم
بعد طول تردد ، استجمعت الهمة و عقدت العزم لعلي أفلح في كتابة تدوينة و لو تجريبية. فكانت هذه الباكورة !!!
ليس المهم من أين أبدأ و لا كيف أبدأ. المهم أن أستهل الكتابة وأسبح بنفسي في عباب هذا البحر الزاخر من المعرفة و الترفيه، أي التدوين !!!

أبدأ بـبسم الله الرحمان الرحيم.
أستهل أول صفحة تجريبية بشريط فيديو بمناسبة شهر البركات و الرحمات، شهر رمضان الفضيل.


و نُـثــَنـِّي بـ :
جديد غوغل

غوغل كروم " Google Chrome " متصفح الويب من غوغل

يطل علينا غوغل بصورة مفاجئة بمتصفحه الجديد.
فبعد أن بدأ ببعض التطبيقات الشبكية التي تستخدم على نطاق واسع مثل غوغل خرائط ، بريد غوغل ، صور المستندات ، والجدول الزمني ...، لم يبق أمام هذا العملاق إلا أن ينشئ متصفحه الخاص تحت اسم :" غوغل كروم Google Chrome ".
ما هي مصلحة شركة غوغل لإنشاء متصفح خاص بها؟ ما هي ملامح هذا المتصفح الجديد؟ هل يستطيع أن ينافس المتصفحات الأخرى أو يجعلها على الهامش؟
يلخص مهندسو هذا الانجاز الجديد صفاته الأساسية في ست مزايا:

* الاستقرار .
* سرعة الاستجابة و تحميل صفحات الويب .
*
الأمن.
*
تصميمه و هندسته واضحة وبسيطة وفعالة .
*
التكيف مع مستجدات التطبيقات الشبكية .
*
المصدر المفتوح .

اِكتشف بالفيديو أهم التفاصيل الفنية لمتصفح Google Chrome